ما مدى معرفتك بشاشات العرض؟ ما الفرق بينها تحديدًا؟
عند اختيار شاشة عرض، أول ما يجب مراعاته هو مظهرها وسعرها. ولكن مع تعدد العلامات التجارية وأنواع الشاشات في السوق حاليًا، كيف يمكنك الحكم على الشاشة المناسبة لك واختيارها؟ هذا بلا شك "مقامرة"، ولكن ما دمت تفهم كيفية التمييز بين الشاشات، فقد يساعدك ذلك على اتخاذ قرار أفضل!
بناء:
هناك ثلاثة هياكل شاشة شائعة: الشاشة الكهربائية وشاشة إطار الصورة والشاشة المحمولة، ولكن المقارنة والاختيار بين الشاشة الكهربائية وشاشة إطار الصورة أكثر تعقيدًا.
بشكل عام، بيئة العرض معقدة نسبيًا، مثل تلك التي تحتوي على أجهزة تلفزيون LCD مثبتة، أو تلك التي تضم أطفالًا وأشخاصًا كثيرين يتجولون في المنزل، أو تلك التي تحتاج إلى توفير مساحة. الخيار الأول هو شاشة كهربائية، قابلة للطي عند الحاجة وإغلاقها عند عدم الحاجة. سهلة التركيب، ومريحة، وموفرة للمساحة.
إذا كانت الشاشة احترافية نسبيًا، وتحتوي على غرفة سمعية وبصرية مستقلة، ويجب أن يكون بها جدار فارغ كبير بما يكفي لتعليق ستائر إطارات الصور، فعادةً ما تختار ستائر إطارات الصور. مقارنةً بالشاشات الكهربائية، تُعتبر شاشات إطارات الصور أكثر فعالية من حيث التكلفة وأكثر سلاسة، ولكنها ليست مريحة للغاية.

السطوع/المكسب المنعكس:
تختلف شاشات العرض اختلافًا كبيرًا في قدرتها على عكس الضوء. وهذا أيضًا أحد معايير تحديد جودة الشاشة. الكسب هو تمثيل رقمي لخصائص الانعكاس الكامنة في مادة الستارة، أي سطوع كل زاوية.
الشاشات التي لا تحتوي على ميزة "الكسب" تُقدم صورةً أكثر هدوءًا، لكنها تتأثر بسهولة بالإضاءة المحيطة والخارجية. أما الشاشات المُحسّنة، فتُقدم صورًا ساطعة، غنية الطبقات، وغنية الألوان، وتتأثر بشكل أقل بالإضاءة المحيطة والخارجية.
ومع ذلك، كلما زاد مكسب شاشة العرض، كان ذلك أفضل، حيث إن مكسب الشاشة له علاقة عكسية مختلفة مع زاوية عرض الشاشة، أي أنه كلما زاد المكسب، كلما كانت زاوية العرض أصغر.
مقابلة:
بالإضافة إلى اختلاف تباين الصورة المعروضة على جهاز العرض، تُعزز شاشة العرض أداء التباين لجهاز العرض أو تُضعفه. وبالمقارنة بين الشاشة الرمادية والشاشة البيضاء، تُعزز الشاشة الرمادية تباين الصورة، لكنها في الوقت نفسه تُفقد سطوعها بعضًا مقارنةً بالشاشة البيضاء. ومع ذلك، لا يقتصر تباين الشاشة على اللون فحسب، بل يتأثر أيضًا بعوامل مختلفة، مثل خامة الشاشة وبنيتها.
حَجم:
النسب الأكثر شيوعًا لشاشات العرض هي 4:3، و16:9، و2.35:1. تُعدّ نسبة 4:3 مناسبة للاستخدام التجاري أو المكتبي التعليمي، بينما تستخدم معظم شاشات العرض المنزلية نسبة 16:9.
نوع الستارة:
تتضمن الفئات الأكثر شيوعًا في السوق ستائر الألياف الزجاجية البلاستيكية البيضاء، والستائر البيضاء الناعمة، والستائر المضادة للضوء، والستائر الناقلة للصوت.
شاشات بلاستيكية بيضاء وزجاجية متشابهة في السعر والجودة. وهي شاشات عرض مبكرة، ومناسبة لجميع أجهزة العرض، وشاشات عرض أقل جودة.
شاشة بيضاء ناعمة مصنوعة من مادة PVC، سطحها أبيض، ملمسها ناعم نسبيًا، وأدائها مرتفع نسبيًا. مناسبة لجميع أنواع أجهزة العرض، وهي أيضًا الشاشة الأكثر شيوعًا.
لا تقتصر وظيفة الستارة المضادة للضوء على زيادة سطوع الصورة المعروضة في بيئة مضاءة جيدًا، بل إنها، مقارنةً بالشاشات البيضاء العادية، قادرة على حجب تأثير الإضاءة المحيطة بفعالية، وتحسين تباين الصورة، واستعادة اللون. على العكس، ستكون مكاسب الستارة المضادة للضوء أقل من مكاسب الستارة البيضاء.
تنقسم ستائر نقل الصوت بشكل رئيسي إلى ستائر منسوجة وستائر مثقبة. تُثقب ستارة الصوت المثقوبة ثقبًا صغيرًا بقطر 0.4 مم أو أقل على الشاشة، مما يُعطي تأثيرًا أفضل بشكل عام، بينما يكون تأثير نقل الصوت للستارة المنسوجة الشفافة أفضل. بشكل عام، بغض النظر عن نوع ستارة نقل الصوت، لا يمكنها استعادة الصوت بنسبة 100%، ويكون فقدان الصوت طفيفًا.
اترك تعليقا
يرجى ملاحظة أنه يجب الموافقة على التعليقات قبل نشرها.